البشاير - خاص : أكد جمال حمزة مهاجم مايتنز الالمانى أن قرار العودة للزمالك في شهر يناير القادم ليس بيده؛ لأنه مرتبط بعقد مع نادي ماينز الألماني، ولكن اللاعب أشار إلى أن الزمالك هو بيته الأول والأخير، ولن يلعب في مصر لغير الزمالك في حالة عودته من جديد إلى مصر.
قال حمزة أنه يُفضل الاستمرار في رحلة الاحتراف؛ لأنه لم يستمر سوى شهور قليلة ولم يشارك في مباريات كثيرة بسبب الإصابة التي داهمته.
وأكد أن المدير الفني مقتنع به وبإمكانياته بشدة، ووعده بأنه سيحصل على فرصة أخرى بعد الشفاء من الإصابة وهو ما ينتظره حمزة خلال الأيام القليلة القادمة.
ونفى حمزة أن يكون مسئولو النادي الألماني سيصدرون قرارا بالاستغناء عنه، مؤكدا أن النادي الألماني يتعامل مع اللاعبين بأسلوب محترف ولم أشارك حتى يحكمون على مستواي في الفترة القصيرة التي قضيتها معهم.
وأضاف اللاعب أنه لم يفشل في رحلته الاحترافية وأن الزمان لو عاد به لاختار نفس القرار واختار الاحتراف في نادي ماينز مرة أخرى؛ لأنه لم يشعر بالندم ولو لدقيقة واحدة. وعن مستوى نادي الزمالك في الفترة الماضية تحدث حمزة أن الفريق به العديد من النجوم، ولكن تغيير الجهاز الفني كان عاملا سلبيا على أداء ومستوى اللاعبين في الفريق وهو السبب في تراجع النتائج، موكدا أن الزمالك سينافس بقوة على الدوري هذا الموسم وإن لم يكن هو الفريق المرشح بقوة للفوز بالبطولة.
ونفى حمزة أن يتحمل ميدو وشيكابالا وزكي آمال وأحلام الجماهير؛ لأن الفريق لابد أن يكون متكاملا ولا نستطيع أن نحمّل لاعبين أو ثلاثة فقط مسئولية تراجع النتائج، وتابع حمزة أن ذلك يعد سمة جماهير الزمالك التي تحمّل لاعبين بأعينهم المسئولية، ولكن إذا خسر الفريق فإن جميع اللاعبين والجهاز الفني مسئولون.
وعن المفاوضات الحمراء والأقاويل التي انطلقت حول مفاوضات الأهلي معه أكد حمزة أنه زملكاوي ويشرفه العودة للزمالك، ولكنه نفى أن يكون أي مسئول أهلاوي تفاوض معه،
مؤكدا أن هناك صعوبة شديدة في اللعب للأهلي؛ لأنه من اللاعبين الذين من الصعب عليهم اللعب لنادي غير الزمالك في مصر، ونفى حمزة مجددا أن يكون هدفه اللعب بورقة الأهلي للعودة من جديد إلى الزمالك، مؤكدا أن قرار العودة للزمالك لا رجعة فيه، ولكن كل شيء سيأتي في وقته, واستبعد حمزة أن تكون الأمور المادية سبباً في تغيير وجهته والتفكير في اللعب للقلعة الحمراء، مؤكدا أن حبه للزمالك أكبر من ملايين الدنيا؛ لأن الزمالك هو المكان الوحيد الذي يستريح فيه بعد بيته