في البداية وبدون تطويل انا مشجع زملكاوى. مباراة الزمالك الأخيرة مع الجيش دفعتني للوقوف كثيرا والتفكير في وضع الزمالك الحالي ربما تكون بعض النقاط التي سنعرضها سويا معروفة للجميع مشجعا للزمالك كان أو حتى متابعا لأحوال الكورة المصرية و لكن ربما نستطيع فى النهاية أن نضع ايدينا على الحل لمشكلة الزمالك الحالية سوف نقسم نادى الزمالك الى عدة كيانات هذة الكيانات تسهم فى مجملها فى تقديم الشكل العام للنادى الجماهير : مشجعي فريق الكرة لنادي الزمالك بالنسبة للإخوة الأعزاء فبالطبع لا يوجد اى تقصير من الجماهير تجاه النادى و كل المطلوب هو الصبر كالمعتاد! الإدارة: دققت النظر بشدة فى اعضاء مجلس الادارة كى اجد فيهم شخصا ذو نظرة ثاقبة او شخصية حازمة واثقة او شخصية ذات باع كروى و خبرة ميدانية طويلة فلم اجد. الكل اطباء او مهندسين و رجال اعمال و هذا لا يعبيهم و لكن ا فيقوا .... أفيقوا فالوضع اختلف عن الماضي الرياضة و الكرة ألان مهنة ليست نشاط اضافى أو بارت تايم. ولكن ألسنا المسئولون كجماهير عن اختيار هؤلاء, لا لسنا حاليا كذلك, أعضاء النادي حاملي العضوية هم المسئولون, و هنا نطرح سؤالا محيرا, على أي أساس يختار العضو مرشحه؟ على أساس إمكانية و قدرة التطوير داخل النادي (مرافق و خدمات) أم على أساس رياضي بحت أم على أساس المصلحة المشتركة بين العضو و المرشح؟ لماذا تنامي الشك لدينا بأن نجاح فريق الكرة اصبح يتعارض مع النجاح الفردى لأعضاء مجلس الإدارة؟ هل يكون اصرار بعض الاعضاء على نشر و اعلان مشاكل النادى بشكل فاضح سعيا وراء البريق الاعلامى و المصلحة الشخصية هو سبب ذلك التعارض السابق ذكره؟!!! ان تعاظم فكرة وجود التكتلات أو الشللية داخل مجلس الادارة اصبح المؤرق الأكبر لجماهيرالنادى لاسيما بعد التمرد الغير مبرر للكثير من اللاعبين دون اتخاذ اجراء ثابت و حازم بل تعارض وجهات نظرأعضاء المجلس حول تجاوزات اللاعبين نظرا لعدم و جود لائحة ثابتة تثوب و تعاقب. اللجنة الفنية و الجهاز الفني: ان تعيين اللجنة الفنية المسئولة عن اختيار اللاعبين و ترشيح المدير الفنى هو مسئولية مجلس الادارة. فاذا اصبح ذلك المجلس على قدر كبير من الوعى و الدراية لاختيار الأعضاءالمناسبين لمهام هذة اللجنة المصيرية سوف نرى حينها اختلافا جذريا فى اختيار الجهاز الفنى و ايضا فى اختيار اللاعبين الجدد و حتى فى عمليات استكشاف المواهب المجهولة و ا استقطاب النجوم ولكن شريطة عدم التدخل من أي فرد في مهام هذه اللجنة و الضغط لضم هذا أو ذاك من اجل مصالح شخصية أو لأنك تمول النادي من جيبك الخاص!!!!. مثال: هنرى ميشيل مدرب برصيد تدريبى فى تنازل مستمر و أظهر سلوك لا أخلاقى بالمرة تجاه النادى, لماذا تتم الاستعانة به مرة أخرى, هذا يشير الى وجود مصلحة خفية في تعيينه!!! إن استقلالية الجهاز الفني و عدم التدخل فى اختياراته و قراراته هي أهم النقاط الواجب الحفاظ عليها و تقديسها , بل أن الحاجة إلى التدخل سوف تنتفي إذا أحسن اختيار الجهاز الفني فى بادئ الأمر اللاعبون: قد يقول البعض لقدأقحمت نفسك فى دائرة لا تنتهى بالحديث عن اللاعبين و لكنى أرى أن مشكلة اللاعبين يمكن أن تجمل فى عدة نقاط كالتالي: . لا يوجد فى الزمالك اليوم لاعب يستحق 10 ملايين من الجنيهات, و من أستحق فى الماضي لم يعد يستحق . عمل قاعدةواضحة و معلنة للتعاقد مع اللاعبين الأولوية لمن يؤدى في الملعب و فى نفس الوقت محترما زملائه و جماهيره. . تطبيق مبدأ الثواب و العقاب دون تفرقة . من يريد ترك النادى فالباب مفتوح و من يتحدث عن عروض اخرى فليذهب إليها دون ممانعة . التخلص من اللا عبين المستهترين و اللاعبين المشهورين بالبلطجة وعدم الالتزام الإعلام: للأسف لقد أثبت المسئولون فى نادى الزمالك أنهم لا يملكون أى خبرة فى التعامل مع الاعلام فتصريحاتهم كثيرة , مكررة , متضاربة , مبالغ فيها , بعيدة عن الواقع كثيرا , ناهيك عن التصريحات التي يهاجم فيها أ أعضاء المجلس بعضهم البعض أضف الى ذلك تصريحات اللاعبين لكل وسائل الأعلام دون رقيب من المؤسف أن هؤلاء (الأعضاء و اللاعبين) لم ينتبهوا إلى نقطة الأعلام الموجه و أن ليست كل التصريحات تنفع , بل أن معظمها يضر!!! لماذا؟ لأن بحكم الانتماء فالنسبة الكبرى من أفراد الكيان الاعلامى على اختلاف أنواعه (صحافة, تليفزيون , إذاعة, انترنت) تميل إلى مساندة النادي صاحب الشعبية الأكبر مما يؤثر على طبيعة وحيادية الخطاب الموجه لنادي الزمالك مسببا ضررا كبيرا للشكل العام للنادي و بالتالي أداءه و نتائجه. . أيضا غياب دور الجهاز الفنى و الادارة فى ابعاد اللاعبين عن الوسط الاعلامى خاصة قبل المباريات و خلال المعسكرات مما يشتت اللاعبين و يقلل من تركيزهم فنرى فى الكثير من الأحيان حالة التوهان و التعصب التى قد تعتلى اللاعبين أثناء المباريات بل و أيضا خلال التدريبات. هل يوجد للزمالك متحدث رسمى يخاطب الاعلام و يتحاور معه ليكفينا شر التصريحات البوهيمية المكررة المتعصبة من كل من أدعى أنه زملكاوى. أضف الى ذلك أن متحدث كهذا ان وجد, اصبح من الرئيسى ادراكه الكامل لأهمية التصريحات التى يدللى بها وتوقيقتها و دقتها و أهمية بعدها عن التعصب ومدى تأثيرها على الرأى العام و أهم من ذلك كله طبيعة و جهة القناة الاعلامية التى يخاطبها فلا يستفز الى تجاوز أو يستدرج الى ما يدر بمصلحة النادي , لاحظ أن النقطة الأخيرة تشير إلى ضرورة وجود قناة إعلامية احترافية تعبر عن النادي. أرجو ألا أكون أطلت و بالغت فى سرد المشاكل ,فنحن نبحث عن حل لمشكلة النادى لذا فالصراحة و الأمانة واجبة , و في النهاية فأنا أرى أن الأمل موجود لماذا؟ لأن الزمالك تسانده جماهير عظيمة و اعية و مخلصة تسعى الى أن تزيل ما يعيق مسيرة النادى بل وتسعى الى ان تتخلص من كل دخيل أو مستفيد أو جاهل يضر بمصلحة النادى!